يحدث اضطراب التعلُّم عندما يستوعب المخ المعلومات ويتعامل معها بغير الطريقة السليمة. ويؤدي ذلك إلى إعاقة الشخص عن تعلم المهارات الجديدة والاستفادة منها جيدًا.
يُعد اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط أحد الاضطرابات الدماغية الولادية أو التي تحدث بعد الولادة بوقت قصير.
إعطاء وقت كاف لتنقل التلميذ بين المثيرات بحيث يستوعب دلالة كل مثير وتقليل الوقت المعطى بالتدريج.
على سبيل المثال، قد يعاني الطفل المصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط عند أداء المهام المطلوبة في الصف أو الواجبات المنزلية. لكن ينبغي العلم أن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لا يسبب بالضرورة مشكلات في تعلم المهارات الدراسية، وإنما قد يؤدي إلى صعوبة في ممارسة تلك المهارات عمليًا.
النشاط المفرط أو حالة عكسية تماماً؛ أي قلة الحركة وضعف النشاط.
صعوبة تذكُّر كيفية تشكيل الحروف ونسخ الأشكال ورسم الخطوط
يُسمح لبعض الأطفال باستخدام الأدوات والتجهيزات، التي قد تتضمن الآلات الحاسبة لمساعدتهم على حل المسائل الرياضية، والبرامج التي تحول النص إلى كلام مسموع. وقد تكون المدرسة على استعداد لتوفير كتب صوتية حتى يمكن للأطفال الاستماع إليها بجانب القراءة من نسخة ورقية.
ومع ذلك، إذا لم يجرِ علاج هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة، فقد يزيد من خطر تعاطي الكحول، أو الإدمان على المخدرات، أو الانتحار.
يمكن أن يواجه الأطفال ذوي اضطرابات التخاطب واللغة صعوبات في استخدام الكلمات المنطوقة أو المكتوبة وفهمها. وقد يواجهون صعوبة فيما يلي:
الحذف: حذف كلمة في أثناء القراءة أو حذف حرف، مثلاً جملة (ذهبت سعاد للبيت) يقرؤها (ذهب سعاد للبيت أو ذهب سعاد).
لا يعرف الخبراء حتى الآن سببًا واحدًا محددًا يمكن أن تُعزى إليه الإصابة باضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط، ولكن العوامل الجينية (الموروثة) غالبًا ما تكون حاضرة.تشير الأبحاث إلى أن خللًا في النواقل العصبية (المواد التي تنقل الإشارات العصبية داخل الدماغ) يساهم على الأرجح في الإصابة باضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط.
قد يعاني الطفل من مشكلة في تقدير الذات، أو يعاني من الاكتئاب أو القلق، أو رفض الإملاءات مع دخوله في مرحلة المراهقة.
فمثلاً إذا كان لدى الطفل تأخر لغوي فإن التدخل سيوجه نحو تنمية اللغة دون تصنيف الحالة حيث إن التأخر اللغوي في هذه المرحلة قد يكون ظاهرة طبيعية تعود لتأخر النمو اللغوي، أو ظاهرة مشتركة بين عدد من الإعاقات. وفي جميع الأحوال فإن اكتشاف المشكلة في هذه الفترة والتدخل أمران في غاية الأهمية. فالتدخل في هذه المرحلة العمرية يدعم النمو الفكري والمعرفي واللغوي والاجتماعي لدى الأطفال كما أنه يقلل من المشاكل السلوكية عندهم. وبما أن التدخل في هذه المرحلة يشمل الأسرة فإنه يهيئ للطفل بيئة منزلية فاعلة تساعده على النمو والاستقرار النفسي. وكل ذلك يساعد التلاميذ على التعلم نور في المراحل اللاحقة.
تقديم دعم فردي قد تكون الجلسات الفردية مع معلم متخصص في القراءة مفيدة جداً لتحديد مشكلات التلميذ وتقديم الدعم المناسب.
Comments on “A Secret Weapon For اضطرابات التعلم عند الأطفال”